شرح قصيدة نكبة دمشق للصف الحادي عشر للشاعر أحمد شوقي
شرح قصيدة نكبة دمشق لأحمد شوقي
تحليل نص نكبة دمشق
موضوع عن نكبة دمشق
للصف الحادي عشر أعزائي، هذا شرح نص (نكبة دمشق)،
شبه الشاعر سلامه لدمشق بسلام عذب رقيق أعذب من الرياح التي تمر على نهر بردى في سورية كناية عن حب الشاعر لسورية . الفكرة من الأبيات وصف الشاعر دمشق بعد النكبة وما حلّ بها من جرائم المستعمرين بحق أهلها . " عاصمة الخلافة الأموية " والتي حقق فيها البطل صلاح الدين انتصارات عظيمة للمسلمين .
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض alnabth بمعلوماته الصحيحة نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات من أسئلة الاختبارات والواجب المدرسي إجابة السؤال القائل ___شرح قصيدة نكبة دمشق للصف الحادي عشر للشاعر أحمد شوقي
وتكون اجابتة الصحية
شرح قصيدة نكبة دمشق للصف الحادي عشر،
تعتبر هذه القصيدة من القصائد الهامة، التي تم وضعها في منهاج اللغة العربية لطلاب الصف الحادي عشر، باعتبارها تحتوي على العديد من الكلمات ذات المعاني الهامة، والاساليب الشعرية، التي لابد للطالب ان يكون على دراية بها، وقصيدة نكبة دمشق هي احد القصائد التي نظمها الشاعر الكبير احمد شوقي، الذي نظمها معبراً عن ما حل بأهل دمشق من دمار وويلات وخراب ابان الاستعمار الفرنسي، وخلال ما سيتقدم من سطور ادناه، سنقدم لكم اعزائنا الطلبة شرح قصيدة نكبة دمشق للصف الحادي عشر.
شرح قصيدة نكبة دمشق للصف الحادي عشر
:
الفكرة من الأبيات :” تفجع الشاعر لما أصاب دمشق من دمار وتعبيره عن مشاعر الحزن والأسى نحوها .
وصف الشاعر في بداية القصيدة دمشق بصوره جميلة عذبه ممزوجه بالحزن والألم لما حل بها من دمار وويلات ليعلمها أن الرياح التي هبت من ” بردى” وهو نهر بسورية , قد حملت لنا سلاما ودمعا لا يتوقف ابدا عليها وأن الجراحات التي حلت بالشاعر تركت في نفسه وقلبه اثرا عميقا حزينا.
شرح أبيات القصيدة ( 4-5 ) :
الفكرة من الأبيات هي : وصف الشاعر لدمشق حين زارها قبل النكبة
وصف الشاعر دمشق حين زارها قبل النكبة انها مدينة جميلة وصور فيها منظر الغروب بإنسان ضاحك مسرور وهي ذات مناظر جميلة خلّابة حيث اشجارها وأنهارها وجبالها تركت في نفسه احساسا جميلا
شرح أبيات القصيدة ( 6-15) :
الفكرة من الأبيات وصف الشاعر دمشق بعد النكبة وما حلّ بها من جرائم المستعمرين بحق أهلها .
يقول الشاعر أن الكارثة التي حلت بدمشق أثناء النكبة غيّبت العقول وذلك لبشاعة الجرائم التي نفّذها المستعمرين بأهلها من قتل وتدمير وتشريد وطمس للمعالم التاريخية فيها بعدما كانت دمشق معقلا للإسلام
” عاصمة الخلافة الأموية ” والتي حقق فيها البطل صلاح الدين انتصارات عظيمة للمسلمين .
وكذلك يصف الشاعر حقيقة المستعمرين القائمة على الخداع والمراوغة المتمثلة بقسوة القلب وعدم اللين نحو أبنائها الذين ما زالوا يضحون من أجل بلادهم وذلك لكنس المحتل الغاشم .
شرح أبيات القصيدة ( 16-20) :
تظهر حكمة الشاعر في هذه الأبيات ونصيحته لأهل دمشق من خلال دعوتهم الى :
يدعوهم إلى العمل وعدم الإعتماد على الأماني والأحلام الباطلة التي يزعم بها المستعمر
يدعوهم إلى عدم الإغترار والإنبهار بكلام السياسين المعسول
يدعوهم لتحقيق عوامل وحدة الأمة المتمثلة في اللغة والوحدة وغيرها
ويبين لهم أن الطريق الوحيدة للإستقلال هي بذل الدماء رخيصة في سبيل الوطن .